أعلنت قيادة الاحتلال في بغداد اليوم السبت عن مصرع اثنين من جنود القوات الأمريكية المحتلة بالإضافة إلى مقتل جندي دنمركي آخر خلال هجمات للمقاومة المسلحة في العراق. كما أعلن فيه عن مقتل أربعة من رجال الأمن العراقيين على يد مسلحين في المقاومة.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه حكومية في العراق أن مسلحين مجهولين اعترضوا سيارة شقيق (وزير الداخلية العراقي) جبار صولاغ، قبل أن يقتادوه لجهة مجهولة.

وقالت الشرطة العراقية: " إن (شقيق وزير الداخلية) بايان جبر صولاغ، اختطف عندما اعترضه أربعة رجال مسلحين، حيث قاموا بنقله من سيارته إلى السيارة التي كانت تقلهم، وانطلقوا مسرعين".
من جهتها أعلنت وزارة الداخلية أن مسلحين في بغداد قاموا باختطاف (شقيق وزير الداخلية العراقي) بايان جبور.

وقد اختطف صولاغ وهو يقود سيارته في الطريق إلى منزله في مدينة الصدر (الثورة سابقاً) ذات الأغلبية الشيعية، وحيث يعمل مديراً لمستشفى.

على صعيد آخر، لقي جنديان أمريكيان مصرعها في هجومين منفصلين، وذلك عندما تعرض الأول لانفجار عبوة ناسفة في العاصمة بغداد والثاني لانفجار لغم أرضي في بيجي، ما يرفع عدد القتلى الأمريكيين في العراق منذ بداية الاحتلال الأمريكي في مارس عام 2003 إلى 1938 قتيلاً، وفقاً للبيانات الرسمية الأمريكية!

وفي الموصل بجنوب العراق، انفجرت عبوة ناسفة زرعت على الطريق أثناء مرور عدد من الجنود الدنماركيين، ما أسفر عن مصرع أحدهم وإصابة اثنين آخرين بجروح وصفت بأنها خطيرة، بحسب ما أفادت مصادر الجيش الدنماركي في العراق.
ووقع الحادث في الساعة الثانية عشرة ظهراً بحسب التوقيت المحلي لمدينة البصرة، وكان جندي دنماركي آخر قد قتل في وقت سابق في حادثة غير عسكرية.
وأعلن بيان لوزارة الدفاع الدنماركية اليوم عن مقتل الجندي الدنمركي وإصابة الآخرين بجراح في
منطقة الحارثة جنوب العاصمة العراقية بغداد. حيث جرى نقل المصابين إلى مستشفى ميداني بريطاني.

على صعيد متصل، أفادت مصادر الشرطة العراقية في مدينة كركوك، أن ثلاثة أشخاص، بينهم اثنان من أفراد الشرطة المحلية، قتلوا وأصيب ستة آخرين في مدينة طوزخورماتو، على بعد 160 كيلومتراً شمال بغداد، عندما انفجرت قنبلة زرعت على الطريق.
وفي حادثة أخرى، أطلق مسلحون النار من سيارة مسرعة في منطقة المقدادية - حوالي 90 كيلومتراً إلى الشمال من بغداد، فقتلوا جنديين عراقيين وأصابوا ثلاثة آخرين بجروح، بحسب مصادر الشرطة في بعقوبة.