أنت هنا

29 شعبان 1426
الجزائر - وكالات

رفضت الجماعة السلفية للدعوة والقتال "ميثاق السلم والمصالحة الوطنية" الذي قالت الحكومة الجزائرية: " إن غالبية الجزائريون صادقوا عليه في استفتاء يوم الخميس، مؤكدة في بيان نشر على موقعها في شبكة الإنترنت تمسكها بمواصلة "الجهاد".

وأعلنت الجماعة السلفية في بيان لها "أن هذا الاستفتاء مضيعة للوقت وتبديد لأموال الشعب وأن الجزائر لا تحتاج إلى ميثاق سلم ومصالحة بل لميثاق الإسلام".
وأضافت الجماعة أن دعوة (الرئيس الجزائري) عبد العزيز بوتفليقة "الشعب إلى المصادقة مرتين على نفس المشروع يشكل اعترافاً بعجزه على مواجهة الجهاد والمجاهدين".
وأشارت الجماعة السلفية بذلك إلى قانون "الوئام المدني" الذي اقترحه الرئيس بوتفليقة خلال ولايته الأولى في1999م.

وصادق الجزائريون الخميس في الاستفتاء على "ميثاق السلم والمصالحة الوطنية" الذي يهدف إلى طي صفحة أعمال العنف السياسي التي خلفت أكثر من 150 ألف قتيل خلال عشر سنوات.

وقالت الجماعة: "إنّنا لا نريد السلطة، ولم نحمل السلاح في مواجهة الذين يقودون البلاد من أجل مسائل سياسية... بل من أجل إعلاء راية الإسلام".
يذكر أن الجماعة السلفية للدعوة والقتال تأسست عام 1998م. وتدعو إلى إقامة دولة إسلامية.
وقال أبو مصعب عبد الودود واسمه الحقيقي عبد المالك دروكدل: "الجهاد ماض إلى يوم القيامة... فنحن قد عاهدنا الله على أن نجاهدكم ونقاتلكم حتى تفيؤوا إلى الإسلام".
وأضاف "مادام الإسلام مغيباً فلن تحصل هناك مصالحة ولن يحصل وئام."