أكد بيان صادر عن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أسر جنديين أمريكيين من قوات الاحتلال في منطقة القائم غربي العراق، فيما لم تصدر عن قيادة الاحتلال أو وزارة الدفاع الأمريكية بيانات تنفي هذا الإعلان، واكتفت بالتشكيك فيه.

وقال البيان الذي نشره التنظيم المسلح عبر شبكة الإنترنت اليوم الأحد: " إن التنظيم خطف اثنين من جنود مشاة البحرية الأميركية (المارينز) في العراق" وأمهل القوات الأميركية 24 ساعة لإطلاق سراح السجينات العراقيات من أهل السنة.
وقال بيان على موقع تستخدمه الجماعة عادة: " إن جنود القاعدة نجحوا في خطف جنديين وإن الجماعة تمهل الكفرة 24 ساعة لإطلاق سراح السجينات وإلا فلن يروا أبناءهم مرة أخرى".

ولكن الولايات المتحدة التي تكثف ضرباتها ضد التنظيم قرب الحدود السورية شككت في مصداقية هذه المعلومات وإن كانت لم تستطع نفيها.

وقال بيان على موقع يستخدمه التنظيم عادة: إن جنود القاعدة نجحوا في خطف جنديين وإن الجماعة تمهل "الكفرة" 24 ساعة لإطلاق سراح السجينات وإلا فلن يروا أبناءهم مرة أخرى.

من جهته، اكتفى المقدم ستيف بويلان (المتحدث باسم قوات الاحتلال الأمريكية في العراق) بالتشكيك في صحة البيان، وقال: "لم أسمع شيئاً عن خطف أحد من رجالنا. أشك في أن هذه شائعات لا أساس لها كما حدث في الماضي".

يذكر أن معظم البيانات الصادرة عن التنظيم عبر موقع الإنترنت ثبتت صحتها في السابق.
ورغم ذلك لا تزال الأوساط الإعلامية بانتظار المزيد من التأكيد من قبل الجماعة، من خلال صور تبث عادة عن المخطوفين، أو تسجيلات مصورة.

على صعيد آخر، أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية مساء اليوم الأحد مقتل مدير عام في وزارة البلديات والأشغال العامة على يد مسلحين مجهولين في حي المنصور غربي العاصمة بغداد.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته: " إن مسلحين مجهولين فتحوا النار من أسلحة خفيفة باتجاه صفاء محمد جاسم أثناء قيادته سيارته الخاصة في حي المنصور الراقي غربي العاصمة بغداد".

يأتي ذلك فيما تواصل قوات الاحتلال الأمريكية عملياتها العسكرية في بلدة سعدة القريبة من الحدود السورية، حيث وصلت العمليات العسكرية إلى مناطق أوسع في القائم العراقية.