أشارت مصادر إعلامية سعودية أمس إلى أن الرياض أعلنت عفواً ملكياً سيشمل أي شخص من المطلوبين أمنياً المدرجين على قائمة الـ (36)، التي وزعت في يونيو الماضي، إذا سلم نفسه إلى قوات الأمن خلال شهر رمضان المبارك.

وقال (المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية) اللواء منصور التركي لصحيفة (عكاظ) اليومية السعودية: " إن أياً من المطلوبين الملاحقين، إذا ما تاب توبة حقيقية وأظهر لأجهزة الأمن ما يؤكد هذا، فان العفو الملكي سيشمله".
وأضاف التركي "إذا قدم المطلوب نفسه للجهات الأمنية، فانه يمكن النظر في إمكانية شموله بالعفو الملكي"، موضحاً "أن شهر رمضان فرصة سانحة لكل مطلوب أن يبادر إلى تسليم نفسه واغتنام فرصة الشهر الكريم".

وذكرت الصحيفة أن أسر المطلوبين من المدرجين في القائمة، وجهت نداء إلى أبنائها، وحثتهم على الاستفادة من هذه المبادرة.
يذكر أنه تبقى من قائمة مطلوبي الداخل التي ضمت (15) مطلوباً أمنياً ثمانية لا زالوا متوارين عن أنظار سلطات الأمن، فيما قتل منهم ستة وألقي القبض على أحدهم في المدينة المنورة. وفقاً للبيانات الرسمية السعودية.