أنت هنا

10 رمضان 1426
فلسطين المحتلة – وكالات


أكدت مصادر فلسطينية مطلعة مساء اليوم الأربعاء أنه تم الإفراج عن الصحفيين الغربيين بعد اختطاف دام عدة ساعات بقطاع غزة.

وعزت تلك المصادر إطلاق سراح الصحافيين إلى وساطة من قبل نشطاء من ألوية الناصر صلاح الدين المسلحة في قطاع غزة حيث أجرت اتصالات مع مجموعة خاطفي الصحفيين الأميركي والبريطاني وهي مجموعة تطلق على نفسها "الفهد الأسود"، إحدى المجموعات العسكرية التابعة لحركة فتح، التي قامت باختطافهما دون أن تتضح أسباب الخطف أو مطالب تلك المجموعة.

وكان توفيق أبو خوصة (المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية) أعلن أن مسلحين اختطفوا صحفيَيْن أحدهما أميركي والآخر بريطاني قرب مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة وأن أجهزة الأمن الفلسطينية بدأت البحث عنهما.

وبحسب المصادر المحلية فان ستة مسلحين ملثمين اعترضوا سيارة تاكسي من نوع مرسيدس كان يستقلها الصحافيان الذين يعملان لصالح (نايت رايدر) الأميركية ومعهما مرافق فلسطيني يعمل كمترجم وهو زياد ابو مصطفى وذلك قرب منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس حيث قاموا باختطاف الصحفيين وترك المرافق الفلسطيني واقتادوهما إلى جهة مجهولة.

من جهته، ادعى مدير عام الشرطة الفلسطينية اللواء علاء حسني أن المسؤول عن اختطاف الرهينتين هو مواطن وخمسة من أقربائه وانهم قاموا بذلك للحصول على مكاسب شخصية.
وردا على سؤال عن مطالب الخاطفين قال: " إنهم يطالبون بتفريغ أنفسهم في الأجهزة الأمنية ورفع رتب البعض من أقربائهم في الأجهزة" نافياً أن تنصاع السلطة لهذا الابتزاز!!