اعتقلت سلطات الأمن الهولندية ستة رجال وامرأة في مداهمات طالت عدداً من المنازل في مدن لاهاي وأمستردام والميرا، بحجة الاشتباه بإعدادهم لتنفيذ هجمات ضد سياسيين ومبان حكومية في هولندا.

وكانت الشرطة قد أغلقت منطقة (بنين هوف) في وسط العاصمة السياسية، التي تضم كلا من مقر البرلمان ومقر مجلس الشورى، وتم فرض حصاري أمني مشدد حولها وتفتش المارة.

وصرح ناطق باسم النيابة العامة أن المشتبهين كانوا يرتبون لتنفيذ هجمات على بعض الساسة الهولنديين والمباني التي تضم مؤسسات سياسية!

وقالت إذاعة هولندا العالمية: " إن من بين المعتقلين الهولندي من أصل مغربي سمير عزوز (19 عاماً)؛ الذي سبق أن برئ من تهمة التحضير لهجمات تفجيرية، وقد وجدت في شقته خرائط لأهداف محتملة، منها البرلمان الهولندي ومحطة طاقة نووية جنوب هولندا".!
واتهم عزوز وقتها بشراء شراء أسلحة ومواد متفجرة أوتوماتيكية, وبمحاولة استهداف سياسيين ومبان حكومية أيضاً.

وقال شهود عيان: " إن فريقاً من الشرطة اقتحم شقة في لاهاي واعتقل شخصا، وإن أصوات طلقات نارية قد سمعت إضافة إلى أثر إطلاق غاز مسيل للدموع".

وقالت مصادر الشرطة: " إن إغلاق منطقة بينين هوف مازال مستمرا بعد منتصف النهار، وإنه إجراء احتياطي، ولم تتوافر بعد معلومات تفصيلية حول ما جرى اليوم".
مشيرة إلى أن المشتبه بهم المعتقلون تتراوح أعمارهم بين الـ (20 - 30) عاماً، وأن المرأة المعتقلة تبلغ من العمر 24 عاماً.

يذكر أن أجهزة الأمن الأوروبية تعمل فيما يشبه الاستنفار التام منذ هجمات لندن في يوليو الماضي.