قتل ثلاثة إسرائيليين وجرح أربعة آخرون في هجوم مسلح نفذته عناصر مسلحة في المقاومة الفلسطينية بالقرب من إحدى مستعمرات الضفة الغربية، وفق ما ذكرت مصادر إسرائيلية مساء اليوم الأحد، كما أصيب إسرائيلي آخر في هجوم منفصل.
فيما أصيب فلسطيني خلال حادثة أخرى، أثناء عملية تفتيش على إحدى حواجز جنين (شمال الضفة)، اشتبك خلالها جنود الاحتلال الإسرائيليون مع مسلّح فلسطيني فأصابوه، وفقاً لما أعلن الجيش الإسرائيلي.
وقالت مصادر إعلامي إسرائيلية: " إنّ المسلّح هو قيادي كبير في حركة الجهاد الإسلامي"، وتحدّثت عن مقتله وهو الأمر الذي لم تؤكده قوات الأمن الإسرائيلية.

وتعرض المستعمرون الإسرائيليون لإطلاق نار بمحطة للحافلات خارج مستوطنة جوش اتزيون، من سيارة كانت تقل المسلحين.
وقالت الإذاعة العبرية: " إن مسلحين من كتائب شهداء الأقصى (التابعة لحركة فتح) تبنت الهجوم".

كما أصيب إسرائيلي آخر خلال هجوم قرب مستوطنة ايلي شمالي الضفة الغربية.
وقالت مصادر طبية: " إن إسرائيلياً تعرض لإصابة خطيرة". فيما أشارت مصادر إسرائيلية إلى استشهاد منفذ الهجوم.
وقالت مصادر طبية فلسطينية: " إن نهاد أبو غانم، (27 عاماً)، استشهد بعدما تلقى طلقات في رأسه وصدره.
وأوضح راديو جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ الهجوم استهدف محطة توقف للحافلات.

وقال شاول جولدشتاين، وهو مستوطن في جوش اتزيون، للراديو الإسرائيلي: "مر فلسطيني في سيارة وأطلق النار مصيباً أشخاصاً كانوا ينتظرون الحافلة."
وقد أرسل الجيش الإسرائيلي عدداً كبيراً من الجنود إلى المنطقة لتعقب المهاجمين.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية قتلت في وقت سابق عدد من قياديي وعناصر المقاومة الفلسطينية المسلحة، رغم الهدنة المفترضة التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية مع الحكومة الفلسطينية.