أنت هنا

15 رمضان 1426
فلسطين المحتلة - وكالات

أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تل أبيب علقت اتصالات الأمن مع السلطة الفلسطينية بعد مقتل ثلاثة مستوطنين يهود في هجوم بسيارة مُسرعة في الضفة الغربية على يد مسلحين فلسطينيين.

وحسب مصادر إعلام إسرائيلية، فقد أمر (وزير الدفاع الإسرائيلي) شاؤول موفاز بفرض قيود صارمة على حركة المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وفي أعقاب مشاورات أمنية بين موفاز وكبار مسؤولي الوزارة الليلة البارحة، أعلن استئناف إجراءات الإغلاق والحواجز، على المواطنين الفلسطينيين بالإضافة لقيود أخرى أبرزها منعهم من استخدام السيارات الخاصة في الرحلات بين مدن وقرى الضفة وقصرُ تنقلهم على وسائل النقل العام.

وكان ثلاثة إسرائيليين قد لقوا حتفهم أمس الأحد في هجوم نفذه مسلحون فلسطينيون في موقف للسيارات خارج مستوطنة غوش أتزيون اليهودية في الضفة الغربية والتي تقع إلى الجنوب من القدس وأسفر كذلك عن إصابة أربعة أشخاص آخرين.
وجاءت العملية بعد وقت قصير من إعلان القوات الإسرائيلية أنها قتلت أحد زعماء الجهاد الإسلامي في جنين شمالي الضفة الغربية.

وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح هي التي نفذت الهجوم.
كما وقع هجوم آخر قرب مستوطنة ايلي شمالي الضفة الغربية. وقالت مصادر طبية: " إن إسرائيلياً تعرض لإصابة خطيرة بينما قتل منفذ الهجوم في الاشتباك".

وعلى صعيد آخر، ألقى الجيش الإسرائيلي القبض على خمسة من ناشطي حركة حماس وأحد القياديين المحليين في كتائب شهداء الأقصى.
وقد اعتقل ناشطو حماس في بلدة الظاهرية بالقرب من الخليل، حسب متحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

وألقي القبض على مجيد عامر (وهو قيادي محلي في كتائب شهداء الأقصى) أثناء عملية عسكرية إسرائيلية في قرية كفر قليل بالقرب من نابلس حسبما أفادت مصادر أمنية إسرائيلية وفلسطينية.