أنت هنا

15 رمضان 1426
نيودلهي - وكالات

في خطوة تزيد من الدعم العسكري للهند ضد جارتها باكستان، اقترحت روسيا اليوم إقامة شراكة استراتيجية مع الهند لتطوير أنظمة إنتاج الأسلحة من خلال الاستثمارات المشتركة.

وقال (وزير الدفاع الروسي الزائر) سيرجي افانوف خلال اجتماعه مع نظيره الهندي برناب موخيرجي: " إن موسكو ترغب في الارتقاء بالتعاون الدفاعي مع نيودلهي من علاقات بيع وشراء الأسلحة إلى شراكة استراتيجية".

وتخشى إسلام أباد من أن يسهم الحلف الجديد في ترجيح كفة التسلح العسكري لصالح الهند، ضمن سباق الدولتين في التسلح، بعد سنوات طويلة من الخصام والوصول إلى حد الحرب النووية أكثر من مرة، على خلفية استمرار احتلال الهند لأراضي في كشمير المسلمة.

وأضاف الوزير الروسي بالقول: " إن التعاون الدفاعي بين البلدين وصل إلى مرحلة متقدمة من الثقة المتبادلة" مؤكداً استعداد بلاده للتعاون مع الهند بمجال الإنتاج المشترك للأسلحة والمعدات الحربية مثل الطائرات المقاتلة من المنظومة الخامسة والسفن الحربية الحديثة والغواصات.
وأعرب افانوف عن الأمل في أن يتم توقيع اتفاقية حماية الملكية الفكرية العسكرية لتامين الخبرة الفنية التكنولوجية للبلدين بنهاية العام الجاري.

وكان افانوف قد وصل يوم السبت الماضي إلى العاصمة الهندية نيودلهي في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام.

وتعد روسيا خامس أكبر دولة في العالم تزود الهند بالأسلحة، حيث تمثل صادرات الأسلحة الروسية إلى الهند نحو 40 في المئة من إجمالي مبيعات روسيا للأسلحة في شتى أنحاء العالم.
وكانت الهند قد استفادت من صفقة أسلحة اشترك فيها الكيان الصهيوني، عبر تطوير طائرات روسية، قبل تصديرها إلى الهند.

وتدعم دول عالمية كالكيان الصهيوني وروسيا وأمريكا؛ الهند عسكرياً، في مواجهة جارتها المسلمة باكستان.