استشهد مساء اليوم الخميس الفتى أكرم تيسير زعول (17عاما)، في قرية حوسان، غرب بيت لحم، بالضفة الغربية، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي أعيرتها النارية عليه.
وأكد مصادر صحفية، أن قوات الاحتلال التي مازالت تحتجز جثمان الشهيد، أطلقت عدة رصاصات على الفتى زعول بشكل متعمد، ما أدى إلى استشهاده على الفور.

من جهتها، قالت مصادر إسرائيلية: " إن الجيش الإسرائيلي قتل شابا فلسطينيا بالرصاص يوم الخميس قرب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر فلسطينية قولها : " إن أكرم تيسير قتل بالرصاص في قرية "حوسان" بعد إلقائه حجارة (!) على قوات الاحتلال الإسرائيلية.

إلى ذلك واصلت اليوم سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الرابع على التوالي، فرض الإجراءات العسكرية المشددة في مختلف أنحاء المدينة المقدسة، الأمر الذي ضاعف معاناة المواطنين القادمين إلى المدينة من مختلف أنحاء الضفة الغربية والخارجين منها.

وقال مواطنون: " إن تلك القوات أغلقت الشوارع الرئيسية، ظهر اليوم، في المدينة أمام حركة المواصلات وأمامهم"، مبينين أن المستعمرين استمروا في عربدتهم وسلكوا شارع الواد وطريق باب السلسلة وباب الخليل، وقاموا بالاعتداء عليهم وعلى أصحاب المحال التجارية خلال المسيرة الذي تنظم من خلال بلدية القدس، وذلك أمام أعين جنود الاحتلال الذين يتمركزون على طول الطرقات والشوارع لحراسة المستعمرين.
وأضاف المواطنون أن الجنود نكلوا بعشرات الشبان واحتجزوهم لساعات طويلة خصوصا من حملة هوية الضفة الغربية.