أنت هنا

20 رمضان 1426
الخرطوم - وكالات

بدأ مسؤول في مكتب الشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية الأمريكية زيارة إلى السودان لمتابعة تطبيق اتفاق "السلام" بين الشمال والجنوب الذي رعته وضغطت في تنفيذه الولايات المتحدة.
كما تهدف زيارة المسؤولة الأمريكية إلى تسوية النزاع في دارفور.

وذكرت سفارة الولايات المتحدة لدى الخرطوم في بيان أصدرته أمس أن "زيارة ندايي اي. فرايزر (مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية) ستشدد على الأهداف الرئيسة الأمريكية في السودان، ومنها تطبيق اتفاق السلام وإنهاء النزاع في دارفور وتطوير العلاقات الثنائية"، وستلتقي فرايزر مسؤولين سودانيين في الخرطوم وفي جوبا عاصمة جنوب السودان، كما أوضح بيان السفارة الأمريكية.

وبالتزامن مع تلك الزيارة مدد مجلس الأمن والسلام المنبثق من الاتحاد الإفريقي ثلاثة اشهر مهمة الاتحاد الأفريقي في السودان حتى يناير2006 في انتظار إجراء "دراسة" معمقة للوضع في دارفور، وجاء في بيان للاتحاد الإفريقي أن مجلس السلام والأمن "قرر أن يمدد مدة ثلاثةأشهر حتى 20 يناير2006 مهمة الاتحاد الإفريقي في السودان”.

وقال (مدير مركز إدارة النزاعات في الاتحاد الإفريقي) ال غاسيم وان "سنتيح مزيدا من الوقت للاتحاد الإفريقي لكتابة تقريره النهائي حول الوضع في دارفور الذي سيتيح اتخاذ قرار لتمديد المهمة العام المقبل". لكن وان أضاف أن "الدول الأعضاء يدعمون المهمة، لذلك من المؤكد أنها ستمدد العام المقبل”.

في هذه الأثناء عاد إلى الخرطوم مساء أمس الأول وفد الحكومة السودانية في مفاوضات أبوجا مع الحركات المسلحة في دارفور بعد إحرازها تقدماً في محور السلطة وأرجأت ملفات الترتيبات الأمنية ووقف إطلاق النار والفدرالية إلى الجولة المقبلة التي حدد لها العشرين من الشهر المقبل، ووقعت الأطراف بياناً مشتركاً أكدت فيه جديتها في الوصول لاتفاق ينهي أزمة الإقليم المضطرب.

وحدد البيان الذي وقع عليه بجانب (وسيط الاتحاد الإفريقي) د. سالم أحمد سالم، (وزير الثقافة والرياضة) محمد يوسف عبدالله عن حكومة السودان وعن حركة تحرير السودان رئيسها عبدالواحد محمد نور، وعن العدل والمساواة متحدثها الرسمي أحمد تقد، الحادي عشر من نوفمبر المقبل موعداً لورشة العمل حول تقاسم الثروة التي تعقد بنيروبي بغرض المزيد من التحضير.