قالت الحكومة النيجيرية يوم الأحد: إن طائرة ركاب نيجيرية تقل 116 شخصاً منهم عدد من المسؤولين الكبار تحطمت بعد قليل من إقلاعها من لاجوس في طريقها إلى العاصمة أبوجا.

ولم تتضح حتى الآن أسباب تحطم الطائرة، بيد أن مصدراً رسمياً قال: إن قائد الطائرة التابعة لشركة بيلفيو أرسل نداء استغاثة بعد دقائق من إقلاعها من لاغوس في رحلة للعاصمة أبوجا وسط عاصفة شديدة، مما يشير إلى احتمال تعرضها لمشكلة فنية.

وقال مصدر بالشرطة: إنه تم العثور على حطام الطائرة في منطقة كيشي بولاية أويو بجنوب غرب نيجيريا بعد اختفائها من على شاشات المراقبة مساء السبت. ولم يعرف على الفور ما إذا كان هناك أي ناجين.

وكانت الطائرة التابعة لشركة طيران بيلفيو قد أقلعت الساعة 0845 مساء السبت (1945 بتوقيت جرينتش) أثناء الرحلة رقم 210 وفقدت الاتصال مع برج المراقبة خلال عاصفة رعدية شديدة.

وقالت السلطات: إن الطائرة كانت تقل 116 شخصا هم 110 ركاب وستة من أفراد الطاقم.

وقال المتحدث باسم هيئة الطيران الاتحادية النيجيرية: إن الطائرة وهي من طراز بوينغ 737 فقدت الاتصال مع برج المراقبة بعد خمس دقائق من إقلاعها من لاغوس العاصمة التجارية للبلاد.

لكن مصدرا من الرئاسة صرح لرويترز بأن قائد الطائرة وجه نداء استغاثة بعد دقائق من الإقلاع مما يشير إلى وجود مشكلة فنية في الطائرة.

وقال مسؤولو طيران: إن الرحلة إلى أبوجا لا تعبر فوق المحيط عادة ولكن الطائرة ربما حولت وجهتها إلى البحر في محاولة لتفادي العاصفة الرعدية.

وأكدت متحدثة باسم شركة بوينغ الأميركية إنها ستتعاون مع الهيئة القومية الأميركية لسلامة النقل إذا طلب من الهيئة المساعدة في أي تحقيق.