أنت هنا

22 رمضان 1426
فلسطين المحتلة - وكالات

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية قائداً بارزاً من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية خلال غارة شنتها أمس على الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أكدت مصادر إسرائيلية اليوم الاثنين.

ونقلت وكالة رويترز عن الإذاعة العبرية قولها: "إن لؤي السعدي كان هدفاً رئيساً للغارة، وأنه المسؤول عن عدة هجمات بالقنابل على مدن إسرائيلية، ومنها هجومان فدائيان نفذا بعد وقف إطلاق النار المعلن منذ ثمانية أشهر".
كما نقلت عن شهود فلسطينيين قولهم: " إن القوات الإسرائيلية قتلت نشاطاً آخر من كتائب شهداء الأقصى خلال غارة على طولكرم بالضفة الغربية".

وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي: إن جُندياً إسرائيليا أُصيب في تبادل للنيران حدث بعد أن طوقت وحدة عسكرية في مهمة سرية مخبأ فلسطينيا خلال غارة الاعتقالات.
وصرحت المتحدثة بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت ستة رجال من البلدة الواقعة في شمال الضفة بينما اعتقل الجنود 20 آخرين خلال مداهمات في بلدات أخرى في الأراضي المحتلة.

من جهته، قال العقيد أبو هيثم (قائد الارتباط العسكري الفلسطيني) : "إن قوات الاحتلال غادرت منطقة طولكرم صباح اليوم"
وأضاف العقيد أبو هيثم، أن الارتباط الإسرائيلي أبلغ عن احتفاظ الجيش بجثتين لشهيدين أحدها لؤي السعدي، فيما لم يتم الإبلاغ عن هوية الشهيد الثاني.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت منع التجول على مدينة طولكرم ومخيمها ومخيم نور شمس، بعد أن اقتحمتها وحدات خاصة، تساندها عدة آليات عسكرية، وداهمت حارة مربعة حنون، وسط إطلاق نار كثيف.

وذكر مصدر أمني فلسطيني، أن سلطات الاحتلال فرضت منع التجول عند الساعة الثالثة والنصف من فجر اليوم، عبر مكبرات الصوت، حيث سيرت دورياتها في شوارع وأزقة المخيمين وفرضت منع التجول.
وكانت قوات الاحتلال حاصرت أحد منازل المواطنين في مخيم نور شمس بالقرب من مدارس الوكالة، في الوقت الذي قامت فيه بإقامة حاجز في حارة دياب في المدينة وفتشت منازل المواطنين في الحي.
كما أقامت قوات الاحتلال نقطة تفتيش أخرى على مدخل ضاحية ذنابة الغربي المؤدي إلى مخيم طولكرم، ومنعت المواطنين من التحرك هناك لأداء صلاة الفجر وتناول طعام السحور.