أنت هنا

22 رمضان 1426
وارسو - المسلم

بعد انتخابه رئيساً لبولندا، قرر (الزعيم المحافظ الجديد) ليش كاكزينسكي تعميق تعاون بلاده مع الولايات المتحدة، بعيداً عن تيار روسيا وألمانيا، الحلفاء السابقون لبولندا.

وأشارت المصادر البولندية إلى أن القيادة الجديدة ستحاول الاحتفاظ بعلاقتها القديمة مع الاتحاد الأوروبي، وعضويتها في الناتو، إلا أنها سوف تكون أكثر قرباً من الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد كاكزينسكي (الذي فاز بانتخاب الرئاسة يوم أمس الأحد) أثناء حملته أنه كرئيس يريد أن يقوم بزيارات إلى دول أجنبية، ويطمح أن تكون زيارته الأولى إلى واشنطن, مؤكداً أولوية تعميق العلاقات مع "الدول الصديقة الواقعة وراء الأطلسي " حسب تعبيره.

ونقلت وكالة الأسوشيتدبرس عن محللين سياسيين قولهم: " إن العلاقة البولندية المتزايدة مع الولايات المتحدة قد أصبحت بشكل متزايد مهمة لأمن بولندا، في وقت بدأت به العلاقات مع موسكو تبرد منذ السنة الماضية".

وكان كاكزينسكي القادم من حزب القانون والعدالة المحافظ، قد فاز في الانتخابات التي جرت الأسبوع بنسبة 54%، على منافسه ناب دونالد المؤيد لحزب العمل، الذي حصل على نسبة 46% وفقاً للنتائج النهائية للانتخابات.

وعلى الرغم من أن ألمانيا وروسيا هما شركاء تجاريين مهمين لبولندا, إلا أن السياسة البولندية الجديدة قررت الاتجاه نحو الغرب بشكل أكبر، لتصبح إحدى أكبر حلفاء أمريكا في الاتحاد الأوروبي.