أكدت مصادر إعلامية اليوم الاثنين أن الأزهر رفض السماح بدخول 15 ألف كتاب قادمة من أمريكا إلى مصر، مرسلة لتدريسها في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وأشارت وكالة الأنباء الإسلامية إلى أن منع الكتب جاء بسبب وجود بعض المغالطات بما لا يتفق وأحكام الشريعة الإسلامية، مضيفة أنه تم حجزها في الجمارك ولم يسمح بدخولها إلى مصر.
ونقلت الوكالة عن الدكتور سيد طنطاوى (شيخ الأزهر) قوله في الندوة الدينية التي نظمتها جامعة الزقازيق: " إنه لن يسمح بأي تدخل في شؤون الأزهر، ولا يوجد من يجرؤ على فرض أو إملاء تغييرات في مناهجه وسبل الدراسة به".
وأضاف أن الدراسة في الأزهر تقوم على السماحة والوسطية بعيداً عن التعصب الأعمى وكل ما ينافى تعاليم الإسلام السمحة وأن تفوق الأمم يتوقف حالياً على مدى تقدمها العلمي في كافة مجالات الحياة.
وأشار الشيخ طنطاوي إلى أن الذين يساندون وطنهم بتعلم ونشر العلم لا يقلون منزلة عن الذين يبذلون أرواحهم في ساحات القتال، كما أن الإسلام دعا إلى التعاون وتبادل الخبرات حتى أن الأمر الإلهي نزل على الرسول يطالبه بالدعوة لزيادة طلب العلم "وقل رب زدني علما".
