أنت هنا

23 رمضان 1426
بغداد - المسلم- وكالات


أكد مسؤولون عراقيون اليوم وجود تلاعب وتزوير في نتائج فرز أصوات المقترعين على مشروع الدستور العراقي الذي ادعت الحكومة العراقية الموالية للاحتلال بأن غالبية العراقيين أقروه!

حيث أشار حسين الفالوجي (عضو لجنة كتابة الدستور التابع للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق) إلى وجود تلاعب وتغيير في نتائج الاستفتاء الأخير الذي جرى على مسودة الدستور.
وقال الفالوجى في تصريح للصحفيين اليوم الثلاثاء عقب الإعلان عن نتائج الاستفتاء: " إن هناك عملية تزوير جرت ليس في محافظة نينوى فحسب بل في معظم المحافظات خصوصا وان نتائج الاستفتاء قد تأخر الإعلان عنها عشرة أيام".
مؤكدا أن هذا أكبر دليل مادي على تمرير الدستور.

وطالب عضو لجنة كتابة الدستور جميع القوى السياسية في العراق برص صفوفها والعمل معا لعزل الكوادر الحالية بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات وإبدالهم استعدادا للإشراف على انتخابات أعضاء المجلس النيابي المقبل في الخامس عشر من ديسمبر المقبل.

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد ادعت اليوم أن أغلبية العراقيين وافقوا على مسودة الدستور التي طرحت على الاستفتاء في الخامس عشر من الشهر الجاري.

من جانبه شكك صالح المطلق الناطق باسم مجلس الحوار الوطني بنتائج الاستفتاء على الدستور في محافظات الموصل وديالي الديوانية والسماوة ومعظم محافظات جنوب العراق.
وطالب في تصريحات صحفية بإعادة إجراء الاستفتاء في هذه المحافظات بإشراف دولي وقضائي عراقي.
وأشار إلى أن موظفي الانتخابات في محافظة ديالى أبلغوه أن قوات الحرس الوطني العراقي اقتحموا المكاتب واستولوا على صناديق الاقتراع.
واعتبر أن تمرير الدستور يعتبر جريمة ضد العراقيين مؤكدا أيضا عدم الاعتراف بأي استفتاء أو انتخابات مقبلة دون حضور المجتمع الدولي والقضاء العراقي.