أنت هنا

23 رمضان 1426
دمشق - وكالات - المسلم

بعد أقل من خمسة أشهر من مقتل الشيخ معشوق الخزنوي (الرجل الكردي البارز ورئيس مركز إحياء السنة للدراسات الإسلامية)، أعلن أمس الثلاثاء عن وفاة أخيه الشيخ محمد الخزنوي مع اثنين من أبنائه في المملكة العربية السعودية خلال حادث سير أثناء عودته إلى سورية براً.

وأكدت مصادر سورية اليوم وفاة الشيخ الخزنوي، مشيرة إلى أن الأوساط الكردية لم تستبعد وجود "جريمة قتل مقصودة" وراء الوفاة، خاصة مع وجود إشارات إلى الشيخ محمد بأن له "علاقة ما" بمقتل أخيه الشيخ معشوق قبل أقل من خمسة أشهر.

وكان الشيخ معشوق قد وجد مقتولاً ومدفوناً في قبر؛ بعد ثلاثة أسابيع من خطف في دمشق في مايو الماضي. وأشارت اعترافات بعد أيام من الحادث لمجموعة قالت السلطات الأمنية السورية: " إنها منفذة الجريمة"، إلى وجود علاقة لمعاون محمد الخزنوي بمقتل الشيخ معشوق، على خلفية خلافات وراثية للطريقة والمال.
ووجد معاون الخزنوي فيما بعد مقتولاً على سكة قطار في عملية وصفتها السلطات بأنها عملية "انتحار".

ومن المتوقع أن تنقل الجثامين إلى قرية (تل معروف) بالقامشلي (شمال) ليصار إلى دفنهم في مقبرة العائلة.