أنت هنا

24 رمضان 1426
فلسطين المحتلة – وكالات

شنت طائرات الاحتلال الإٍسرائيلية غارة على مواقع في قطاع غزة اليوم الأربعاء، بحجة استهداف منصة لإطلاق الصواريخ، فيما فتحت المدفعية الإسرائيلية نيرانها باتجاه بيت حانون.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن قصف المنطقة يأتي بعد أن كان مسلحون فلسطينيون قد أطلقوا صاروخا محلي الصنع على بلدة سيدروت جنوب فلسطين المحتلة قبل ذلك بساعتين.

وقال جيش الاحتلال الإٍسرائيلي اليوم: " إن طائرة مقاتلة استهدفت حقلاً في شمال غزة بمزاعم استخدامه كنقطة لإطلاق الصواريخ الفلسطينية على مناطق فلسطينية محتلة" مشيراً إلى أن مدفعيته الثقيلة فتحت نيرانها أيضاً على مواقع أخرى مفتوحة بالمنطقة.
ولم ترد تقارير عن قتلى أو جرحي في أي من الحادثين وهما أحدث حلقة في تصعيد للعنف هذا الأسبوع والأسوأ منذ انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من قطاع غزة الشهر الماضي بعد احتلال دام 38 عاما.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن شهود عيان أن عناصر من المسلحين الفلسطينيين أطلقوا قذيفة واحدة على الأقل من بلدة بيت حانون شمالي غزة وأنه أمكن رؤية مروحيات إسرائيلية تحلق في سماء المنطقة فور وقوع الهجوم مباشرة.
ونقلت الوكالة عن متحدث في الجيش الإسرائيلي قوله إنه عثر على بقايا الصاروخ جنوبي بلدة سيدروت التي غالباً ما تشكل هدفاً لمثل هذه الهجمات.

وأضاف أن الطائرات أطلقت "طلقات تحذيرية في منطقة مكشوفة أطلقت منها صواريخ القسام" لمنع وقوع مزيد من الهجمات.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية قد تعهدت بالانتقام لمقتل احد قادتها في مدينة طولكرم أمس على يد القوات الإسرائيلية.
وكان الجيش الإٍسرائيلي قد أطلق الثلاثاء عدداً من الصواريخ على مدينة غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن جيش الاحتلال الإٍسرائيلي أطلق صاروخين، ضرب أحدهما هدفاً جنوبي غزة فيما استهدف الثاني شمالي المدينة.
وأصاب الصاروخ الأول هيئة خيرية ترتبط بحركة "الجهاد الإسلامي" وضرب الآخر مكتب يتبع لحركة "فتح"، وفق المصادر التي قالت أن الهجوم لم يسفر عن أي إصابات.