أنت هنا

24 رمضان 1426
بغداد - وكالات

قال بيان نشر في موقع على الإنترنت اليوم الأربعاء: " إن جناح تنظيم القاعدة في العراق أعلن أنه خطف موظفين بالسفارة المغربية كانا قد اختفيا وهما في طريقهما من الأردن إلى بغداد".
وأضاف البيان بالقول:"قام إخوانكم في الجناح العسكري لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بإلقاء القبض على المغربيين العاملين في سفارة الحكومة المغربية في بغداد. ولا زال التحقيق جارياً معهما."

ولم يمكن التحقق من صحة البيان لكنه حمل توقيع الناطق باسم جناح القاعدة في العراق وبث في موقع على الإنترنت يستخدمه المسلحون الذين يقاتلون القوات المتعددة الجنسية والحكومة العراقية.

وكانت وزارة الخارجية المغربية قالت يوم الاثنين: " إن السائق عبد الرحيم بوعلم والمعاون عبد الكريم المحافظي فقدا أثناء عودتهما من رحلة قصيرة إلى الأردن في سيارة تابعة للسفارة".

وفي وقت سابق من العام الحالي خطف اثنان من الدبلوماسيين الجزائريين في بغداد وقتلا، وأعلن جناح القاعدة في العراق المسؤولية عن قتلهما.
وتسببت الهجمات في ابتعاد الدبلوماسيين عن العاصمة العراقية مما يقوض جهود الحكومة العراقية التي تدعمها قيادة الاحتلال الأمريكية في كسب التأييد بين الدول العربية.

على صعيد داخلي، قال مصدر طبي عراقي اليوم: " إنه تم العثور على أربع جثث في شمال شرق مدينة حديثة على بعد 220 كيلومترا شمال غربي بغداد".
وكان ثلاثة من القتلى يرتدون الزي العسكري بينما كان الآخر يعمل مع شركات أمريكية.
وقال الدكتور سعد الحديثي: " إن الجثث كانت موثقة الأيدي ومكممة وعليها آثار طلقات رصاص في الرأس والصدر".

إلى ذلك قالت الشرطة العراقية اليوم: " إن مسلحين قتلوا نبيل الموسوي المسؤول في وزارة الثقافة العراقية وأصابوا سائقه بجروح خطيرة في جنوب بغداد".
كما فتح مسلحون النار على قافلة سيارات يستقلها الحرس الشخصي لوزير الموارد المائية العراقي في غرب بغداد.
قالت الشرطة أن الوزير عبد اللطيف رشيد لم يكن في الركب.