أنت هنا

24 رمضان 1426
وكالات

ارتفع عدد قتلى اليهود خلال العملية الفدائية التي وقعت مساء اليوم الأربعاء في فلسطين المحتلة إلى خمسة، فيما وصل عدد الجرحى إلى أكثر من 30 ، في حصيلة شبه نهائية، قابلة للزيادة خلال الساعات القليلة القادمة.

ووقعت العملية التي تبنتها سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) في بلدة الخضيرة الساحلية وسط سوق مزدحم.
وجاء في تفاصيل العملية أن شابا فلسطينيا فجر نفسه وسط حشود من المتسوقين أمام أحد المطاعم في البلدة.

وقالت مصادر طبية إسرائيلية: " إن بين الجرحى 5 حالات خطيرة، قد تفضي إلى الموت".
وحدث الانفجار أمام إحدى محلات المأكولات الشعبية في سوق المدينة التي كانت هدفاً لعدد من التفجيرات الفدائية خلال السنوات الخمسة الماضية.

يذكر أن اليوم الأربعاء يوافق الذكرى السنوية لاغتيال زعيم حركة الجهاد السابق الشهيد فتحي شقاقي الذي اغتيل بالقرب من فندق في مالطا على يد الموساد الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم حركة الجهاد اليوم: " إنه انتقام طبيعي للجرائم الإسرائيلية المستمرة ضد شعبنا".
وأضاف " إن حركة الجهاد الإسلامي كانت ملتزم بالهدنة, ولا تزال ملتزمة بهذه الهدنة، لكن يجب هذه الهدنة متبادلة" مشيراً إلى عدم قبول هدنة أحادية.

وحسب التصريحات الأمنية الإسرائيلية، فإن منفذ العملية هو شاب يدعى حسن أبو زيد، من سكان بلدة القبطية في الضفة الغربية، يبلغ من العمر (20 عاماً).
وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن الشهيد الفلسطيني كان قد أطلق سراحه من المعتقلات الإسرائيلية قبل نحو شهر واحد.

وذكر شهود عيان أن مسرح العملية شهد دمارا كبيرا بسبب قوة التفجير، حيث تناثرت جثث الضحايا ودمرت المباني المجاورة، فبدت المنطقة وكأنها ساحة حرب.

وقالت حركة الجهاد في بيان لها: " إن العلمية أتت ردا على الهجمات الإسرائيلية على كوادر وأخرها اغتيال الشهيد لؤي السعدي (أحد القادة العسكرييين للحركة) شمال الضفة الغربية.

من جهتها، استنكرت القيادة الفلسطينية العملية، مدعية أنها تضر بالمصالح الفلسطينية.