أنت هنا

25 رمضان 1426
فلسطين المحتلة - وكالات

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلية غارات جوية عديدة على قطاع غزة لليلة الثالثة على التوالي.
ولم ترد أنباء عن وقوع ضحايا في الغارات الأخيرة التي جاءت بعد ساعات من وقوع عملية تفجير فدائية في مدينة الخضيرة شمالي فلسطين المحتلة، والتي لقي فيها خمسة يهود حتفهم وأصيب ثلاثون آخرون بجراح.

وأكدت مصادر إسرائيلية أن ارييل شارون (رئيس الوزراء الإسرائيلي) وافق على شن هجوم بري موسع في الضفة الغربية منذ مساء أمس.
وقالت مصادر أمنية: إن شارون و(وزير الدفاع الإسرائيلي) شاؤول موفاز أمراً بعملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية، حيث قالت مصادر أمنية فلسطينية: إن منفذ العملية المنتمي لحركة الجهاد الإسلامي التي أعلنت مسؤوليتها عن هجوم الخضيرة جاء منها، وأعلنت الجهاد أن الهجوم رد على قتل قوات الاحتلال لأحد قادتها يوم الاثنين.

ونُقل عن (رئيس الأركان الإسرائيلي) الجنرال دان هالوتز أنه يعلنها "حرباً حتى النهاية" ضد حركة الجهاد الإسلامي.
وأضافت المصادر قائلة "إن تل أبيب ستستهدف أيضا زعماء حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، ولكن لا توجد خطط فورية لشن هجوم بري هناك".
وكان موفاز قد قال للصحفيين: "سنفعل كل ما بوسعنا لضرب البنية الأساسية للمنظمة التي نفذت هذا الهجوم ".

وأغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة، كما أغلق معابر غزة مشدداً القيود المفروضة بالفعل ومنع فلسطينيين من دخول المناطق المحتلة.
وشنت الطائرات الإسرائيلية حتى الآن خمس غارات على قطاع غزة صباح يوم الخميس.
وذكر شهود فلسطينيون أن غارة إسرائيلية في شمال قطاع غزة فجر يوم الخميس أحدثت أضراراً بأحد الطرق.