أنت هنا

25 رمضان 1426
فلسطين المحتلة - وكالات - المسلم

استشهد مساء اليوم الخميس سبعة فلسطينيين على الأقل وأصيب حوالي خمسة عشر آخرين معظمهم من النساء والأطفال، خلال قصف إسرائيلي جوي استهدف سيارة كانت تقل فلسطينيين يعتقد أنهما من عناصر المقاومة الفلسطينية المسلحة.
وحسب المصادر الفلسطينية، فإن القصف أدى إلى استشهاد سبعة فلسطينيين بينهم شادي مهنا (قائد تنظيم الجهاد الإسلامي شمال غزة) بالإضافة إلى استشهاد مرافقه محمد الرزاينة.

وقالت مصادر إعلام فلسطينية: " إن القصف استهدف سيارة من نوع (سوبارو) مدنية بالقرب من منطقة العلمي شمال قطاع غزة، بثلاثة صواريخ من طائرة استطلاع إسرائيلية، ما أسفر عن سقوط 7 شهداء وجرح 15 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال كانوا موجودين في محيط المنطقة المستهدفة، بينهم إصابات حرجة".
وتوقعت مصادر طبية ارتفاع عدد الشهداء بسبب خطورة جراح بعض المصابين.

وأفادت مصادر طبية في مستشفى الشهيد كمال عدوان، أن من بين الشهداء كل من محمد الرزاينة وشادي مهنا، وأن جثتيهما وصلتا إلى المستشفى أشلاءً ومتفحمة ، فيما وصفت باقي حالة الجرحى بين حرجة ومتوسطة.
وكانت سيارات الإسعاف والدفاع المدني، هرعت إلى مكان الانفجار، حيث اشتعلت النيران في السيارة.

من جهته، أعلن تلفزيون الاحتلال الإسرائيلي مقتل فلسطيني واحد على الأقل وإصابة آخرين بجراح في غارة شنتها الطائرات الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين شمال غزة.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن التلفزيون الإسرائيلي قوله: " إن الغارة الإسرائيلية استهدفت سيارة شادي مهنا (قائد تنظيم الجهاد في شمال غزة)، وأدت إلى مقتله بالإضافة إلى مقتل مسلح فلسطيني آخر".

وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي توعدت بشن عمليات عسكرية ضد الفلسطينيين وحركات المقاومة المسلحة، بعد عملية الخضيرة التي أسفرت يوم أمس الأربعاء عن مقتل 5 يهود وإصابة 30 آخرين، جراح 5 منهم خطيرة.
وجاءت عملية الخضيرة الاستشهادية رداً على عمليات الاحتلال التي استهدفت قادة من حركة الجهاد قبل وقت سابق.