أنت هنا

27 رمضان 1426
وكالات

دعت اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط أمس الجمعة سوريا أن تطرد وبشكل فوري قياديي حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية من أراضيها، بعد تبنيها العملية الاستشهادية التي وقعت يوم الأربعاء الماضي في بلدة (الحضيرة) شمال فلسطين المحتلة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية: " إن اللجنة الرباعية (المكونة من الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي) تدعو الحكومة السورية إلى اتخاذ إجراءات فورية لإغلاق مكاتب حركة الجهاد الإسلامي".
وأعلنت اللجنة الرباعية في بيان تلاه (الناطق باسم الخارجية الأميركية) شون ماكورماك أن على سوريا أن تمنع استخدام أراضيها من قبل مجموعات مسلحة تقوم بأعمال فدائية ضد الإسرائيليين.

وجاء البيان في ختام مكالمة هاتفية بين (الأمين العام للأمم المتحدة) كوفي أنان، و(وزراء خارجية روسيا) سيرغي لافروف والولايات المتحدة كوندوليزا رايس وبريطانيا جاك سترو، و(الممثل الأعلى لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية) خافيير سولانا، و(المفوضة الأوروبية لشؤون العلاقات الخارجية) بينيتا فيريرو-فالدنر.

وكان لافتاً قول مكورماك أن "السلطة الفلسطينية انضمت إلى أعضاء اللجنة الرباعية في الأيام الأخيرة بالإعراب عن القلق من استمرار دعم جماعات مثل حركة الجهاد الإسلامي التي لم تعد ملتزمة بالهدنة التي أعلنت في فبراير مع تل أبيب" على حد قوله.

من جهته، نفى ممثل الجهاد في بيروت أنور أبو طه أن تكون مقار الحركة في سوريا منطلقا لعمليات عسكرية.
ونقلت قناة (الجزيرة) الفضائيى عن أبو طه قوله: " إن الأمر يتعلق بمكاتب إعلامية لن تضير الجهاد أن أغلقت؛ لأن وجودها الحقيقي هو بين الشعب الفلسطيني"، واعتبر أن خروجها مربوط بضمان حق العودة للفلسطينيين.