أنت هنا

28 رمضان 1426
لندن - صحف

قالت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية اليوم: " إنها تمكنت من الحصول على معلومات تفيد باستقالة 6000 رجل من الجيش البريطاني العام الماضي بسبب الحرب على العراق".
وأضافت الصحيفة أن ظروف الحرب وكثرة الاستقالات اضطرتا الجيش لاستدعاء عدد كبير من قوات الاحتياط في أكبر عملية من نوعها منذ الحرب الكورية في خمسينات القرن العشرين.

وقالت: " إن وزارة الدفاع البريطانية تواجه أزمة بسبب استقالة 6 آلاف ضابط خلال العام الماضي بسبب الحرب في العراق".
مشيرة إلى أنه في محاولة من وزارة الدفاع لتنشيط حملات التجنيد رصدت ثلاثة ملايين جنيه إسترليني لبث إعلانات تليفزيونية تحث البريطانيين على الانضمام للجيش.
وأضافت أن الحكومة البريطانية تقدم إغراء مالياً للجنود الجدد، حيث قرر الجيش دفع 500 جنيه إضافية لكل شاب ينضم إلى الجيش.

من ناحيتها قالت صحيفة "صنداي تليجراف" البريطانية اليوم: إن الجيش البريطاني الذي يواجه صعوبة في العثور على مجندين جدد سيدفع مكافأة للجندي الذي يستطيع إقناع صديق بالانضمام إلى الجيش قدرها 500 جنيه استرليني (890 دولارا) .
وأضافت الصحيفة أن البرنامج التحفيزي سيبدأ لمدة ستة أسابيع خلال عيد الميلاد وقد يتم تمديده إذا نجح.

وقالت الصحيفة: إنه على الرغم من أن الجيش ككل يفي بأهدافه فيما يتعلق بالتجنيد فإن الحال ليس كذلك بالنسبة لسلاح المشاة، والذي يسهم بالجزء الأكبر من الجنود في الحرب في العراق.
وأضافت الصحيفة أنها حصلت على وثيقة من وزارة الدفاع تظهر أن سلاح المشاة الذي يضم 28 ألف جندي أقل من قوته في الوقت الحالي بنحو 1800 رجل وهو رقم سيزيد إلى 2200 بحلول مارس.