أنت هنا

28 رمضان 1426
صنعاء - وكالات

قبل أقل من أسبوع واحد من الزيارة التي يعتزم (الرئيس اليمني) علي عبد الله صالح القيام بها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت الخارجية الأمريكية اليوم الأحد أن السفارة الأمريكية في العاصمة اليمنية صنعاء ستعلق خدماتها، وستبقى القنصلية مستمرة في العمل لتقديم الخدمات الطارئة، عبر الفريق المناوب.

وحذرت وزارة الخارجية الأمريكيين من السفر إلى اليمن، ودعتهم إلى التفكير الجدي في الأمر، قبل القيام بذلك، ودعتهم إلى التنبه للمخاطر المحيطة بالسفر إلى اليمن.
وقال بيان أصدرته الخارجية الجمعة، وبثه موقع السفارة الأمريكية في صنعاء باللغة الإنجليزية فجر اليوم الأحد: " إن مستوى التهديد مازال مرتفعاً، نظراً للأنشطة التي يقوم بها مسلحون في الجمهورية اليمنية".

وأبدى البيان قلق واشنطن من احتمال قيام مسلحين بالهجوم على الأفراد ومنشآت الأعمال التي قد يعتقدون بأنها أميركية. وقالت الخارجية الأميركية: "إن على الرعايا الأميركيين تجنب ارتياد المطاعم والفنادق والأماكن، التي يتردد عليها السياح الأجانب، والالتزام بعدم السفر إلى المناطق، التي تحظر عليهم السفارة أو الحكومة اليمنية السفر إليها، بما في ذلك بعض أجزاء من مدينة صنعاء" العاصمة.

ونقلت وكالة (قدس برس) عن مصادر سياسية قولها: " إن التحذير الأميركي جاء بعد اجتماع انعقد في السفارة في السادس عشر من الشهر الجاري، تقرر فيه إطلاق التحذير، وذلك عقب التصريحات القوية، التي أطلقها توماس كراجسكي (السفير الأميركي في اليمن) حول توقف الديمقراطية في صنعاء، وسبق التحذير الأمريكي لقاء جمع الرئيس اليمني بالسفير الأمريكي الجمعة الماضي. ونقلت وسائل الإعلام الحكومية أن صالح حمل السفير رسالة إلى (الرئيس الأمريكي) جورج بوش، لم يعلن عن مضمونها".

كما تأتي قبيل وقت وجيز على الزيارة المقررة للرئيس علي عبد الله صالح إلى العاصمة الأميركية واشنطن، لإجراء مباحثات مع المسؤولين الأميركيين، وفي مقدمتهم الرئيس جورج بوش، بشأن جملة من القضايا بين البلدين. ويتوقع أن تتناول مستقبل رئاسة صالح في المرحلة القادمة، بعد إعلانه عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في سبتمبر من العام القادم.