قتل نحو 40 عراقياً وجرح 20 آخرين معظمهم من النساء والأطفال عندما قصفت الطائرات الأمريكية منزلاً بالقرب من الحدود السورية قبل فجر اليوم الاثنين بحجة استهداف مقر لتنظيم القاعدة!!

ووقع مئات القتلى والجرحى خلال المدة الماضية بالصواريخ الأمريكية الذكية (!) في العراق، بذات الحجة التي باتت وسيلة تدافع فيها قيادة الاحتلال الأمريكية عن قتل المدنيين العزل دون مسائلة دولية أو عراقية.

ونقلت وكالة رويترز عن طبيب بمستشفى في بلدة القائم قوله: " إن 40 شخصا قتلوا وأصيب 20 منهم عدد كبير من النساء والأطفال".
فيما أكد زعيم عشائري أن المنطقة خالية من المقاتلين تماماً، ما يفند الادعاءات الأمريكية.
إلا أن متحدث عسكري أمريكي ادعى أن القصف الذي وقع في بلدة الكرابلة القريبة من القائم وجه بدقة لتجنب إصابة أي مدنيين !!!

وقال ضابط شرطة طلب عدم ذكر اسمه خوفاً على حياته خلال اتصال هاتفي "الامريكيون بدؤوا القصف... من بعد منتصف الليل (2100 بتوقيت جرينتش) وحتى الفجر."

وقال متحدث باسم قوات الاحتلال الأمريكية في العراق: "إن الغارة استهدفت ما وصفه بقائد لإحدى خلايا القاعدة في منطقة الكرابلة قرب الحدود مع سوريا ".
وتدعي قيادة الاحتلال الأمريكية على الدوام بأن منطقة القائم الحدودية تعد منفذاً لتسلل مقاتلين عرب وأجانب إلى العراق عبر سوريا.