رفض فريق من محققي حقوق الإنسان تابع للأمم المتحدة عرضاً أمريكياً بزيارة معتقل جوانتانامو الأمريكي في كوبا، بعد رفض الإدارة العسكرية للمعتقل السماح لهم بمقابلة السجناء الموجودين هناك.
ونقلت مصادر إعلامية عن ما انفرد نواك (أحد أعضاء الفريق الذي يضم ثلاثة محققين) قوله: " إن مهمة تقصي الحقائق تكون مستحيلة دون لقاء المعتقلين".
وقال محقق آخر، هو بول هانت: إنه لن يكون قادراً على معرفة طريقة معاملة المعتقلين المضربين عن الطعام.
وقالت المحققة الجزائرية ليلي زروقي، وهي خبيرة للأمم المتحدة بشأن الاعتقال التعسفي: "لم نوافق قط على تنظيم اجتماع أو زيارة مكان لا يتاح لنا فيه مقابلة جميع المعتقلين".
ويقول الجيش الأمريكي: "إن الصليب الأحمر فقط هو المفوض بمقابلة مئات المعتقلين في جوانتانامو؛ لأنهم اعتقلوا خلال نزاع مسلح".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، قد أعلنت عن الدعوة في الأسبوع الماضي قائلة: إنه ليس لديها ما تخفيه باستثناء تأكيدات جماعات حقوق الإنسان بأن الأوضاع في المعتقل غير إنسانية.
ويذكر أن هذه الدعوة جاءت بعد حوالي أربع سنوات من أول طلب للزيارة!
