أنت هنا

1 شوال 1426
فلسطين ـ وكالات :

أصبحت كل الفصائل الفلسطينية اليوم في مواجهة مباشرة مع إسرائيل بعد أن لوحت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعدم تجديد الهدنة التي أعلنتها الفصائل من جانب واحد ضد إسرائيل.
وأكد مشير المصري الناطق الإعلامي باسم حركة "حماس" أن الحركة لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الجريمة الصهيونية، مضيفاً أن قوى المقاومة ستوجه الرد المؤلم للعدو الصهيوني، مضيفا بأن "المقاومة متوحدة بكافة أجنحتها العسكرية، فالمقاومة في الميدان متوحدة والدم الفلسطيني يمتزج بعضه ببعض، وليعلم العدو الصهيوني أن الدم الفلسطيني غالي ولا يمكن أن نقبل بالسكوت أمام هذه الجرائم، وليعلم العدو أن لا مكان له في أرضنا وأنه سيدفع ثمنا باهظا على جرائمه المتواصلة".
جاء ذلك الرد السياسي في أعقاب رد عسكري على اعتداءات الكيان الصهيوني حيث قتل أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي من الوحدات العسكرية الخاصة، بنيران حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، خلال اشتباك مسلح، وقع بين مجموعة من رجال المقاومة وقوات الاحتلال، وذلك بالقرب من مدينة جنين، الواقعة في شمال الضفة الغربية، في كمين نصبه رجال المقاومة.
وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية فإن الاشتباك وقع بين مجموعة فلسطينية مسلحة وقوة عسكرية إسرائيلية، عندما اقتحمت ما تسمى وحدة "ماجلان" الخاصة قرية مركا، قضاء جنين، لاعتقال أحد المطاردين من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في إطار الحملة التي تشنها قوات الاحتلال في مدن ومخيمات الضفة.
وكانت الحركة قد أكدت أن جريمة الاغتيال الصهيونية بحق المجاهدين فوزي محمد أبو القرع (37 عاماً) أحد أبرز قادة كتائب القسام في قطاع غزة، والقائد حسن عطية المدهون (32 عاماً)، قائد كتائب شهداء الأقصى (وحدات الشهيد نبيل مسعود)، واللذين قتلا بصاروخين أطلقتهما مروحيات إسرائيلية , تشير بوضوح إلى أن العدو الصهيوني يشن حرباً مفتوحة ضد المقاومة الفلسطينية وعنوانها الكبير حركة "حماس" وشعبنا لفلسطيني.