أنت هنا

2 شوال 1426
العراق ـ وكالات:

قال بيان منسوب لتنظيم 'قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين' الذي يتزعمه 'أبو مصعب الزرقاوي' اليوم الخميس: إن الجماعة قررت إعدام اثنين من موظفي السفارة المغربية يحتجزهم التنظيم كرهائن منذ الشهر الماضي.
وأوردت وكالة رويترز بياناً للتنظيم ـ نشر على أحد مواقع الإنترنت ـ جاء فيه 'قررت المحكمة الشرعية بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين إنزال حكم الله في المرتدين وقضت قتلهما تطبيقًاً لشرعه وإقامة لحد من حدوده'
وأفاد البيان إنه 'بعد إطلاع المحكمة على حال المعتقلين تبين لها بلا ريب أنهما من أنصار الطواغيت ولبنة في صروح الكفر التي بنيت في بلاد المسلمين في المغرب'
وأضاف أن الرهينتين 'زادوا كفرهم هذا وحربهم الإسلام بمناصرتهم حكومة الردة لأحفاد ابن العلقمي المنصبة في بغداد، وهذا ما أكدته أقوالهم وما لم تخفه حكومتهم التي أرسلتهم تمهيداً لمقدِم 'السفير' الذي وعدت به حكومة بغداد على علمها بإنذار المجاهدين'.
وأشار البيان إلى أن ذلك يأتي 'بعد إعلان التنظيم الحرب على ما يسمى بالبعثات الدبلوماسية في بغداد وبعد أن مكّن الله المجاهدين من بعض هؤلاء ممّن مثل حكومته التي استنفرها السيد الأمريكي دعماً لدولة الكفر.. صار الأمر جليًّا لهذه الحكومات أنّها أصبحت في خطّ المواجهة المباشرة مع المجاهدين في بلاد الرافدين وأنّ مبعوثيها.. أهدافٌ مشروعة لسيوفهم'
البيان لم يختلف عن سابقيه ممن ارتبطوا بقتل السفير المصري والدبلوماسيين الجزائريين, ولم تفرج الهيئة الشرعية للتنظيم عن أي مختطف في المجال الدبلوماسي, وتقول السلطات المغربية: إن أحد المختطفين هو سائق بالممثلية المغربية , وهو ما يعني أن الجماعة تستهدف جميع من ينتمى للمجال الدبلوماسي.