دعا الدكتور مثنى حارث الضاري (الناطق الرسمي باسم هيئة علماء المسلمين) تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين بزعامة أبي مصعب الزرقاوي إلى التراجع عن عزمه إعدام المختطفين المغربيين.
واعتبر الدكتور الضاري أن إعدام المختطفين سيصب في خانة تشويه ما أسماه بالعمل الجهادي في العراق, لافتاً إلى العديد من المنابر الإعلامية هي بانتظار مقتل الرجلين لبدء حملة قوية ضد أعمال المقاومة.
وقال الضاري، الذي كان يتحدث إلى قناة الجزيرة: إن المقاومة لا يمكن أن تكون عملاً عسكرياً فقط , مشدداً على أهمية اعتبار الجانب الإعلامي الذي هو معتبر أيضاً في قياس المصالح والمفاسد التي يقيم بها هذا العمل, مشيراً إلى ضرورة مراعاة مشاعر الشعب المغربي المسلم الذي خرج بالملايين منددا بغزو العراق.
ونفى الضاري أن يكون الموظفين قد جاءا إلى العراق تمهيداً لعودة السفير المغربي , مؤكداً أنهما موجودان بالعراق منذ نحو عشرين عاماً, ودعا التنظيم إلى ملاحظة أن هيئته الشرعية قد اختارت اجتهاداً من وجهة نظرها هي في مقابل اجتهاد شرعي آخر يدعوها إلى الإفراج عن المختطفين.
