أنت هنا

3 شوال 1426
العراق ـ صحف :

فجرت وحدة مكافحة الإرهاب في المباحث الفيدرالية الأمريكية المعروفة اختصارا بالـ F.B.I مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانها اكتشاف حقيقة مذهلة عن أن بعض السيارات المفخخة التي فجرت في العراق, هي بالأساس مسروقة من الداخل الأمريكي وجرى تهريبها عبر شبكات منظمة إلى العراق.
ونقلت صحيفة "بوسطن جلوب" عن نائب مساعد مدير مكافحة الإرهاب في الـ F.B.I أنه على الرغم من أن التحقيق لم يثبت أن السيارات كانت مسروقة خصيصاً لتفخيخها في الشرق الأوسط، إلا أنه توجد أدلة على أنها هربت من الولايات المتحدة بواسطة شبكات متخصصة.
وقال محققون تابعون لجهاز المباحث الفيدرالية الأمريكية للصحيفة: إنه كانت هناك عدة حالات وجدت فيها سيارات مسروقة من الولايات المتحدة، وانتهت إلى إحدى مدن الشرق الأوسط .

وعزا هؤلاء ما أسموه بتفضيل المقاومين لهذه السيارات عن غيرها من السيارات المسروقة إلى أنها يمكنها الاختلاط بسهولة مع القوافل الأمريكية وصعوبة اكتشاف سرقتها , التي يعتقد المحققون أنها سرقت من مدن لوس أنجلوس وسياتل وهوستن وغيرها بواسطة لصوص سيارات محليين في المدن الأمريكية، ثم هربت إلى السفن المنتظرة في الموانئ الأمريكية.
وتقول شبكة البصرة للأخبار أن القوات الأمريكية في العراق كانت سبق لها أن أعلنت أكثر من مرة عثورها على سيارات مفخخة وجاهزة للتفجير في بعض الورش والمناطق، وكشفت التحريات عن أن هذه السيارات سرقت من ولاية تكساس الأمريكية، وهي مازالت مسجلة هناك.
غير أن المحققين لم يكشفوا للصحيفة عن الارتباط الافتراضي بين هذه المعلومات , والتفجيرات الغامضة التي تنسب للمقاومة العراقية والتي لا يوجد لها أحيانا مبرر عسكري أو سياسي.