أكد خلف العليان (الأمين العام لمجلس الحوار الوطني العراقي) أن محافظة الأنبار العراقية ستشهد يوم غد الاثنين عصيانا مدنيا في جميع أرجائها.
وقال في تصريح صحفي الأحد: " إن أسباب العصيان هي الأعمال الإجرامية التي يقوم بها الجيش الأمريكي وتسانده وحدات من الحرس الوطني على محافظتي ديالي والأنبار خلال هذه الأيام باستخدام ابشع الوسائل والطرق في ضرب المدن والمناطق الآمنة وحملة الاعتقالات التي تقوم بها هذه القوات بحجة انتماء من يلقى القبض عليهم إلى المسلحين".
وأضاف أن العوائل الساكنة في منطقة الجزيرة أرغمت على مغادرة المكان بالتهديد بقصف منازلهم.
وقال العليان: " إن وراء هذا العمل مخطط تعسفي يستهدف كل المناطق التي يتم ضمها تحت تسمية المناطق (الإرهابية)". موضحاً أن هذه الضربات لن تثنينا عن المشاركة في الانتخابات التي ترحب بها كل الكتل السياسية.
في هذه الأثناء، حذرت هيئة علماء المسلمين السنية من حرب ضد السنة في محافظة ديالى، تهدف إلى تطهير عرقي ضد المسلمين السنة هناك.
وقالت الهيئة أن المحافظة لا تزال تشهد عمليات عسكرية هي حرب ضد السنة في المنطقة.
وتواصل قوات الاحتلال الأمريكية وقوات عراقية موالية لها شن عمليات دهم و اعتقالات في المحافظة في عملية أطلق عليها'' الضربة القاصمة''
