قال مسؤول فلسطينيون الأحد: " إن الزعيم الفلسطيني المسجون مروان البرغوثي ظهر كأحد أكثر المرشحين شعبية في انتخابات تمت الدعوة إليها لاختيار المرشحين الذين سيخوضون الانتخابات الفلسطينية التي ستجري في يناير القادم باسم حركة فتح.

وحقق البرغوثي الذي يقضي خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة لشنه هجمات ضد الكيان الصهوني تقدما قويا جدا في بداية فرز الأصوات في مدينة رام الله بالضفة الغربية، والتي رشح فيها نفسه من السجن.

ويسعى نحو ألف شخص على أن يكونوا من بين 132 مرشحا سيخوضون الانتخابات باسم حركة فتح في الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي ستجري في يناير القادم .

خلال ذلك، أكدت مصادر إعلامية أن الناخبين الفلسطينيين تخلوا عن السياسيين المخضرمين الذين يُنظر إليهم على نطاق واسع بأنهم تلوثوا بالفساد، واختاروا بدلا منهم وجوها جديدة وناشطين في الجولة الأولى للانتخابات التمهيدية التي أجرتها حركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس.

وقال محللون: " إن الأداء القوي للإصلاحيين التابعين لفتح في الانتخابات التي جرت بالضفة الغربية يوم الجمعة قد يساعد عباس على مجابهة تحد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ذات النفوذ الواسع والتي ستتنافس للمرة الأولى في الانتخابات البرلمانية القادمة.