أعلنت مصادر رسمية غربية عن اختطاف أربعة موظفين أجانب في العراق بينهم كنديان وبريطاني، وسط أنباء عن كون المختطف الرابع أمريكي الجنسية.
وقال المسؤول في وزارة الخارجية الكندية دان ماكتيغ: " إن الوزارة أبلغت بعملية الخطف من السفارة الكندية في الأردن" لكنه أشار إلى أنه يجهل ظروف وأسباب خطفهم.
وأضاف أن الوزارة تعرف هوية الكنديين لكنها لا تريد الكشف عنهما في الوقت الحاضر كي لا تؤثر على سلامتهما. وهو ما يشير إلى أنهما من الاستخبارات المتخفية في زي موظفين في مجالات أخرى.
مشيرا إلى أن الحكومة الكندية تعمل على معرفة الظروف المحيطة بالحادثة.
وكانت الأنباء الواردة من العراق تحدثت مساء أمس عن اختطاف أربعة موظفين غربيين، منهم اثنان من كندا وبريطاني فيما تضاربت التقارير المتعلقة بجنسية الرابع، التي أشارت بعضها إلى أنه أمريكي.
بدورها أكدت الخارجية البريطانية نبأ اختطاف أحد رعاياها في العراق. وحددت بريطانيا هوية المختطف بأنه نورمان كمبر.
وكان أربعة كنديين على الأقل لقوا حتفهم في العراق منذ عام 2003، بما فيهم رجل قتل في أغسطس الماضي. حسب البيانات الرسمية الكندية.
يُذكر أن الحكومة الكندية لا تشارك بأي قوات ضمن التحالف بقيادة الولايات المتحدة المتمركز في العراق. إلا أن لها موظفين يعملون مع الاستخبارات الأمريكية، تحت ستار العمل الإغاثي.
هذا وفي الوقت الذي لم تتبنى فيه أي جهة بعد مسؤوليتها عن عملية الخطف أشارت تقارير إلى أن الحادث هو الأول لخطف أجانب منذ حادث خطف صحفي إيرلندي في أكتوبر الماضي.
