أنت هنا

18 ذو القعدة 1426
تشاد - وكالات


أسفرت مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية التشادية وبين المتمردين المتمركزين على الحدود التشادية السودانية عن مقتل حوالي مئة شخص، وفق ما أكدت مصادر حكومية في تشاد اليوم الاثنين.
ونقلت مصادر إعلامية عن وزير الاتصالات التشادي قوله: " إن القوات الحكومية صدت هجوما على بلدة ادري القريبة من الحدود مع السودان" شرقي البلاد.

ونقلت وكالات الانباء عن مسؤولين تشاديين اتهامهم للحكومة السودانية بالمسؤولية عن هجمات الاحد.
وقال وزير الاتصالات "الحكومة التشادية تحمل الحكومة السودانية كامل المسؤولية عن هجوم هذا الصباح الذي انطلق من أراضيها".

وتؤوي مناطق شرق تشاد حوالي 200 ألف لاجئ سوداني كانوا قد فروا من القتال الدائر في إقليم دارفور غرب السودان.
وقالت شبكة البي بي سي البريطانية: " إن عددا من جماعات التمرد الجديدة بدأت في اتخاذ شرق تشاد قاعدة لعملياتها في الاسابيع الاخيرة يتزعمها ضباط من الجيش أعلنوا العصيان عليه مطالبين رئيس البلاد إدريس ديبي بالرحيل عن السلطة".

وكانت التقارير قد أفادت بأن القتال الاعنف دار في بلدة أدري الحدودية القريبة من الموقع الذي أنشأ فيه مجموعة من ضباط الجيش المتمردين في أكتوبر الماضي حركة معارضة عرفت بـ إس سي يو دي، وهي اختصار لحركة التغيير والوحدة الوطنية والديمقراطية.
وأقرت السلطات التشادية بعصيان بعض الجنود، لكنها قالت إن بينهم عدد قليل من الضباط.
لكن هذه المجموعة أرسلت مؤخرا رسائل بالفاكس إلى وسائل الاعلام في وسط أفريقيا تؤكد فيها أن قوتها تصل إلى عدة مئات.
وكانت المناطق الحدودية شهدت في الآونة الأخيرة توتراً، تحوّل خيراً إلى قتال ومواجهات مسلحة.