أفرج مسلحون في العراق مساء أمس الأحد، عن الرهينة الألمانية سوزان أوستوف (43 عاما) التي اختطفت في العراق في 25 نوفمبر المنصرم، وفق ما صرّح به شقيقها.
ونقل تلفزيون N-tv الألماني عن شقيق الألمانية قوله: " إنه تم الإفراج عن عالمة الآثار الألمانية المختطفة في العراق".
وقال روبرت أوستوف، شقيق الرهينة، إن الأخيرة بخير وموجودة في السفارة الألمانية في بغداد.

وكان التلفزيون الرسمي الألماني ARD قال: إنه حصل على شريط مصور يظهر أوستوف، راكعة ومعصوبة العينين إلى جنب رجل في وضع مماثل ويحيط بهما ثلاثة ملثمين مسلحين.
وقال التلفزيون الألماني: إن الشريط احتوى تهديداً بقتل الاثنين ما لم توقف فيه الحكومة تعاونها مع الحكومة العراقية فوراً.
وقد فقدت العالمة الألمانية وسائقها في العراق في 25 نوفمبر/تشرين الثاني.

وكان أربعة من موظفي الإغاثة الغربيين، منهم اثنان من كندا وبريطاني، وأمريكي اختطفوا في العراق، وفق ما قاله مسؤولون كنديون وبريطانيون وأمريكيون.
ووفق مسؤولين كنديين وبريطانيين، فإن الأربعة اختطفوا في العراق السبت، دون أن يحددوا المكان الذي اختطفوا فيه.