يعقد قادة دول المجلس الخليجي المجتمعون في (أبو ظبي) جلستهم المغلقة الثانية ظهر اليوم الاثنين، تليها الجلسة الختامية التي يعلن فيها البيان الختامي وإعلان أبو ظبي.

وقالت مصادر مطلعة في جلسات المجلس: " إن القادة اطلعوا في جلستهم المغلقة الأولى، على القرارات التي يتضمنها جدول الأعمال والمتعلقة بالجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، لاسيما تعزيز التعاون الأمني والعسكري".

وكانت أعمال القمة العادية السنوية السادسة والعشرين لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، التي تستضيفها الإمارات العربية المتحدة على مدى يومين، قد افتتحت مساء يوم أمس الأحد وبحضور قادة الدول الأعضاء الست في المجلس.

وشارك في القمة التي يرأس أعمالها (رئيس الإمارات) الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، (العاهل السعودي) الملك عبد الله بن عبد العزيز في أول حضور له لقمة خليجية بعد توليه مقاليد الحكم في السعودية، و(العاهل البحريني) الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة الذي احتضنت بلاده القمة الماضية.
وشارك في أعمال القمة أيضاً، (أمير قطر) الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والسلطان قابوس بن سعيد (سلطان عمان)، و(رئيس الوزراء الكويتي) الشيخ صباح الأحمد الصباح، الذي مثل أمير الكويت الذي غاب عن القمة لدواع صحية.

وأشار عبد الرحمن العطية (الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي)، مساء السبت، إلى اقتراح بعقد اتفاق بين دول المجلس وإيران ودول أخرى مطلة على منطقة الخليج العربي، بينها العراق واليمن بشأن جعل منطقة الخليج خالية من أسلحة الدمار الشامل، ويتم توسيعه لاحقا ليشمل منطقة الشرق الأوسط.

ويعقد مجلس التعاون الخليجي الذي أسس في مايو 1981 في أبوظبي، قمة تشاورية نصف سنوية وأخرى عادية نهاية كل عام.