أنت هنا

28 ذو القعدة 1426
الكويت - وكالات

أكد المؤتمر الدولي الأول للأبعاد التربوية لعلاج ظاهرة التطرف، أهمية التربية كمدخل حقيقي لعلاج هذه الظاهرة، موضحاً أن لا صلة بين الدين (الإرهاب) باعتبار أن الإرهاب لا دين له.

كما أكد المؤتمر في ختام أعماله في الكويت الليلة الماضية، على ضرورة الاتفاق على تعريف محدد للمصطلحات الصادرة عن المؤتمر والمفاهيم الخاصة بكل من التطرف و(الإرهاب) واستثمار أوقات الفراغ لدى الشباب إيجابياً بما يسهم في تنمية ذواتهم .

وأوصى المؤتمر بوجوب الاهتمام بمبادئ الحرية والتعبير عن الرأي واحترام الرأي الآخر وتوفير فرص العمل المناسبة للشباب وفق مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة .
ودعت التوصيات إلى تفعيل دور الإعلام وتأهيل الإعلاميين في كيفية التعامل مع الحوادث الهجومية وأخبارها بمهنية عالية تقوم على التحليل والتفسير .
كما تضمنت التوصيات الدعوة إلى تبادل البرامج التي تعنى بنبذ ظاهرة التطرف والعمل على إضعاف برامج العنف الاجتماعية .

واقترحت التوصيات تحويل المؤتمر إلى منتدى دولي تحت مظلة الأمم المتحدة واتساقا مع توجهات جامعة الدول العربية والهيئات الدولية.