أنت هنا

4 ذو الحجه 1426
فلسطين المحتلة – وكالات

بدأت الحملة الإعلانية للانتخابات التشريعية الفلسطينية التي ستجرى في الخامس والعشرين من يناير في الأراضي الفلسطينية، وسط توقعات بأن تسود المنافسة فيها بين حركتي فتح وحماس.

ومن المقرر أن تبدأ حركة فتح حملتها بتجمع جماهيري في ساحة المقاطعة، مقر السلطة الفلسطينية، وبعد ذلك سيعقد (نائب رئيس الوزراء الفلسطيني) نبيل شعث، مؤتمراً صحفياً.
وأعرب محمود عباس (رئيس السلطة الفلسطينية) عن رغبته في تأجيل الانتخابات التشريعية في حال أصرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على منع فلسطينيي القدس من المشاركة فيها.

أما حماس، فستدشن حملتها بتجمع في معقلها في غزة، حيث سيلقي (رئيس لائحتها) إسماعيل هنية، خطاباً على مؤيدي حركته أمام منزل مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين، الذي اغتاله جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 2004م.
من جهته، حذر مشير المصري (الناطق الإعلامي باسم حركة حماس) من مغبة الإقدام على تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقرر أن تجري في الخامس والعشرين من يناير الجاري.

وقال المصري في تصريح له اليوم: " إن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد هو مطلب وضرورة وطنية، وهو الخيار الكفيل بإنقاذ الساحة من حالة الفوضى والانفلات الأمني والفساد والتشرذم والتفرد في اتخاذ القرار السياسي الفلسطيني".
وأضاف "إن أي تأجيل للانتخابات سيخلق إرباكات في الساحة الفلسطينية ويؤدي إلى المزيد من الضياع والفوضى والانفلات الأمني وغياب القانون وينسف أي احتمال لإجماع وطني قادم، ويمكن أن يؤثر على أي حوار فلسطيني في المستقبل".