أنت هنا

8 ذو الحجه 1426
دمشق - وكالات

أعلن (الرئيس السوري) بشار الأسد رفضه المثول أمام لجنة التحقيق الدولية الخاصة بقضية اغتيال رفيق الحريري، بعد أن طلبت اللجنة منه قبل أيام لقاءه.

ونفى الأسد أن يكون قد هدد الحريري، مرجحاً أن تكون تل أبيب قد اغتالته؛ لأنها المستفيد الأول من ذلك.
وقال الأسد في حوار لصحيفة الأسبوع المصرية: "إن لقاءه مع الحريري لم يحضره أحد، وقد سجله الحريري من خلال جهاز كان يحمله، فأين هو؟ ولماذا لا يذيعونه؟".

ووصف الأسد نائبه عبد الحليم خدام بأنه ليس أكثر من أداة في إطار مشروع استهداف سوريا لتفتيتها، مشدداً على ضلوعه في هذا المخطط قبل أن يعلن ذلك بنفسه.
كما ألمح الأسد إلى أنه كرئيس لسوريا يتمتع بالحصانة من المثول أمام الفريق الدولي، الذي يحقق في واقعة اغتيال الحريري في فبراير الماضي.