أنت هنا

8 ذو الحجه 1426
واشنطن - وكالات

أعلن زعيم الأغلبية الجمهورية في الكونغرس الأميركي، وأحد أقوى الشخصيات السياسية في واشنطن، أمس السبت، أنه تخلى عن مساعيه للاحتفاظ بمنصبه.

وكان توم ديلاي البالغ من العمر ثمانية وخمسين عاماً تخلى عن منصبه كزعيم للأغلبية في مجلس النواب في سبتمبر الماضي، بعد أن أدين في تكساس بارتكاب مخالفات تتعلق بالتمويل الانتخابي.
ونفى ديلاي هذه المخالفات كما كان يصر على أنه سيعود إلى منصبه، إلا أنه استسلم أخيراً، بعد ثبوت تورطه في الفضيحة المالية الجديدة.

وكثف زملاء ديلاي من الجمهوريين ضغوطهم لدفعه على التنحي جانباً، خاصة وأن انتخابات الكونغرس ستجري في نوفمبر المقبل.
وذكرت تقارير إعلامية أن ديلاي أعلن قراره أمس السبت، في رسائل بعث بها لزملائه الجمهوريين في الكونغرس.

واعترف ابراموف، هذا الأسبوع، بأنه مذنب إزاء الاتهامات التي وجهت إليه، فيما يتعلق بتقديم رشاوى لمسؤولين والتهرب من الضرائب والتزوير.
وذكرت التقارير أن ديلاي أعاد 15 ألف دولار كان قد تلقاها من ابراموف، كما أعاد عدد آخر من أعضاء الكونغرس التبرعات التي حصلوا عليها من ابراموف.

وذكرت تقارير وسائل الإعلام أن نحو عشرين عضواً معظمهم من الحزب الجمهوري، وهو حزب الرئيس بوش يمكن أن يكونوا هدفاً للتحقيقات.
وكان بوش أعرب عن تأييده لديلاي منذ أسابيع قليلة، غير أن البيت الأبيض تراجع أمس بعد (!!) وادعى ارتياحه لقرار ديلاي في الابتعاد عن المنصب.