ذكرت صحيفة (داى فيلت) الألمانية في عددها الصادر اليوم الأحد، أن سوزان اوستوف (عالمة الآثار الألمانية) التي احتجزت كرهينة سابقة في العراق؛ عملت لفترات متقطعة حتى مايو 2005، لمصلحة الاستخبارات الخارجية الألمانية.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن الصحيفة قولها: "إن مصادر واسعة الاطلاع أكدت أن الاستخبارات الألمانية أوقفت هذا التعاون، إثر مؤشرات إلى أن اوستوف مهددة من جانب تنظيم القاعدة في العراق".

وكانت عالمة الآثار التي احتجزت بين25 نوفمبر و18 ديسمبر، تزود الاستخبارات الألمانية بتقديرات حول الوضع في العراق، انطلاقا من معرفتها الجيدة بالبلد الذي عاشت فيه عشرة أعوام، وإتقانها اللغة العربية.
لكن الصحيفة ذكرت أن اوستوف لم تكن يوماً مخبرة دائمة للاستخبارات، وأضافت أنها تقاضت أموالا مقابل معلوماتها0

من جهتها، أكدت صحيفة (بيلد) الألمانية اليوم أيضاً، انه تم الإفراج عن اوستوف بعدما دفعت الحكومة الألمانية فدية قيمتها خمسة ملايين يورو، مذكرة بأن عالمة الآثار سبق أن أشارت إلى تسديد فدية لإطلاقها، وهو أمر رفضت الحكومة الألمانية التعليق عليه.