لقي 12 جندياً أمريكياً مصرعهم في العراق بسبب تحطم مروحية عسكرية لهم في تلعفر، فيما قتل 5 آخرون في هجمات مسلحة أخرى، بمناطق متفرقة في العراق، وفق ما اعترفت مصادر في قيادة الاحتلال الأمريكية اليوم الأحد.

وأسفرت الهجمات الأخيرة التي لا يزال رجال المقاومة العراقية المسلحة ينفذونها ضد قوات الاحتلال الأمريكية إلى ارتفاع مطرد في عدد القتلى الأمريكيين، حيث رفعت الحوادث الجديدة عدد القتلى خلال 5 أيام إلى 28، وفقاً للبيانات الرسمية، التي تخفي معظم أعداد القتلى الحقيقيين.

فبعد أن أعلنت قيادة الاحتلال عن فقدان الاتصال بمروحية عسكرية من نوع (بلاك هوك) في تلعفر، منذ أمس السبت، كشفت اليوم عن العثور على أشلاء المروحية المفقودة، مشيرة إلى أنها تحطمت منذ أمس، ما أسفر عن مقتل طاقمها المكون من 4 عسكريين، فضلاً عن 8 جنود أمريكيين كانوا على متنها.
وأكدت مصادر أخرى أن إسقاط المروحية الأمريكية تم بنيران المقاومة المسلحة، التي تنشط في مناطق تلعفر، ذات الأغلبية السنية.

على صعيد متواصل، اعترفت قيادة الاحتلال اليوم أيضاً عن مقتل 5 من جنود (المارينز)، خلال هجمات جديدة للمقاومة العراقية.

وقال بيان لجيش الاحتلال الأمريكي: " إنّ ثلاثة جنود قتلوا بنيران أسلحة صغيرة أثناء عمليات قتالية في الفلوجة".
كما لقي جنديان من المارينز مصرعهما في انفجار لغمين أرضيين. قتل أولهما قرب منطقة الكرامة، أما الثاني فقرب فريس.

وكان الجيش الأمريكي أعلن الجمعة إن 11 عنصراً من أفراده - ثمانية جنود وثلاثة من عناصر من مشاة البحرية "المارينز" - لقوا مصرعهم في سلسلة الهجمات التي شهدها العراق الخميس.