تشهد الحدود السودانية التشادية تصاعداً في حشد القوات العسكرية على جانبي الحدود المشتركة، وسط تجدد المخاوف من اشتعال أزمة مسلحة بين البلدين.
حيث أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأحد أنها خفضت عدد موظفيها في إقليم دارفور (غربي السودان) بسبب تزايد الحشود العسكرية على جانبي الحدود بين السودان وتشاد.
وأعرب كوفي انان (الأمين العام للأمم المتحدة) عن قلقه من تدهور الوضع الأمني في دارفور.
من جهته، أعلن الجيش السوداني في بيان له أمس، أن قوات تشادية قامت بارتكاب تجاوزات واعتداءات على الأراضي السودانية بتحليق طائراتها في أجوائها، وردت الحكومة التشادية في بيان لها أيضا بأن (ميليشيات سودانية) شنت ثلاث هجمات على ثلاث بلدات شرقي تشاد مما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين، متهمة الخرطوم باعتداء جديد ضدها.
وأشارت وكالات الأنباء إلى أن الحدود المشتركة بين السودان وتشاد تشهد هذه الأيام حشودا عسكرية بين الطرفين تنذر بنشوب حرب.
