أنت هنا

9 ذو الحجه 1426
دمشق - وكالات

قام (الرئيس السوري) بشار الأسد بزيارة سريعة إلى كل من السعودية ومصر في إطار مشاوراته العربية لتفادي الضغوط على بلاده، إثر التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة الداخلية والدولية.

وكان الرئيس الأسد قد وصل إلى السعودية اليوم الأحد ، التقى خلالها الملك السعودي، لمناقشة الوضع السوري.
كما عقد الرئيس السوري اجتماعا مغلقا مع نظيره المصري حسني مبارك في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر بمصر مساء الأحد للبحث في مستجدات الوضع على الساحتين السورية واللبنانية، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.
وأوضحت الوكالة أن الرئيس الأسد قام بزيارة مفاجئة لشرم الشيخ، حيث اطلع الرئيس مبارك الأسد على نتائج المشاورات التي أجراها مع (العاهل السعودي) الملك عبد الله بن عبد العزيز في جدة يوم 3 يناير الجاري، ومع (الرئيس الفرنسي) جاك شيراك في باريس اليوم التالي.

وأضافت الوكالة أن المحادثات بين الرئيسين التي استمرت نحو ساعة، تركزت أيضاً على الاتصالات التي أجراها الرئيس مبارك بالقيادات اللبنانية والأمم المتحدة حول الوضع في كل من سوريا ولبنان، ولم يدل الرئيسان بأي تصريحات بعد الاجتماع بينهما.
مصادر دبلوماسية ذكرت أنه تم اقتراح أن يرسل الأسد مبعوثاً إلى اللجنة للحصول منها على استفسارات بحيث يرد الأسد عليها خطياً.