أنت هنا

11 ذو الحجه 1426
مدريد - وكالات


أعلن وزير الداخلية الإسباني خوسي أنطونيو ألونسو أن قوات الأمن الإسباني قد ألقت القبض صباح اليوم الثلاثاء، على عشرين شخصا بتهمة الانتماء إلى شبكة تعمل على جمع وإرسال مجاهدين إلى العراق.

وحسب مصادر التحقيق، فإن من بين الأشخاص الذين أرسلوا إلى العراق بهذه الطريقة، أحد منفذي العملية الفدائية ضد القاعدة العسكرية الإيطالية بمدينة الناصرية (جنوبي العراق) في 12 نوفمبر 2003، واليت أودت بحياة 19 إيطاليا معظمهم من العسكريين، بالإضافة إلى مقتل 9 عراقيين.
وأشرف على عملية التوقيف، التي انتهت قبيل منتصف نهار اليوم، القاضي فرديناندو أندرو، وشملت خليتين متصلتين، حيث اعتقل 16 شخصا في منطقة برشلونة و 3 أشخاص في مدريد. وجنسيات المعتقلين حسب الوزير الإسباني كالتالي: 15 مغربيا، 3 إسبان، تركي، وجزائري.

وحسب التحقيق، فإن هذه الشبكة قد تكون ذات صلة بـ (الجماعة الإسلامية للمقاتلين المغاربة). وخلية برشلونة متهمة بإرسال الفدائي الذي أسهم في تنفيذ عملية الناصرية، والذي كشف عن هويته اليوم، وهو من جنسية جزائرية، وإن لم يعرف بعد إن كان قد انتقل إلى العراق انطلاقا من إسبانيا أو من بلد أوروبي آخر.

وبين المعتقلين إمام مسجد فيلانوفا قريبا من برشلونة، والذي يعتقد أنه رئيس الخلية. علما أنه قد جرى خلال سنة 2005، اعتقال 90 شخصا في إسبانيا في قضايا ذات صلة بإرسال مجاهدين إلى العراق.