أنت هنا

18 ذو الحجه 1426
فلسطين المحتلة – وكالات

قال نصر يوسف (وزير الداخلية الفلسطيني): "إن الفصائل الفلسطينية في غزة رفضت خطة للسلطة الوطنية الفلسطينية تقضي بوضع أسلحتهم بالمخازن خلال الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها الأسبوع المقبل"، مشيراً إلى أن الهدف من جمع السلاح هو "تقليل خطر وقوع أعمال عنف"، على حد كلام الوزير الفلسطيني.

وتحاول السلطة الفلسطينية نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، التزاماً لاتفاق عقدته مع تل أبيب، يفضي بنزع السلاح الفلسطيني، والإبقاء على سلاح الأمن التابع للحكومة، التي عقدت اتفاقيات مع سلطات الاحتلال.

وقال يوسف في تصريح له اليوم الثلاثاء: "إن الاقتراح الذي طرح على الفصائل الفلسطينية في غزة هو أن يجمعوا أسلحتهم قبيل الانتخابات ووضعها في مخزن بغزة مفتاحه معهم والمفتاح الآخر مع السلطة الفلسطينية"، وأضاف "لكنهم رفضوا الاقتراح".
وجاء حديث يوسف عقب محادثات مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط الفارو دي سوتو.

وأوضح يوسف أن السلطة الفلسطينية عرضت أيضاً تخصيص حماية من جانب الشرطة الفلسطينية لقادة الفصائل في غزة على أمل أن يتركوا حراسهم الشخصيين في منازلهم وقت الانتخابات، إلا أنهم رفضوا هذا الاقتراح أيضاً.
وبين أن قوات الأمن الفلسطينية لديها تعليمات واضحة بالتصدي لأي محاولة لاستخدام السلاح أثناء فترة الانتخابات.