أنت هنا

18 ذو الحجه 1426
فلسطين المحتلة – المسلم

أعلن إيهود أولمرت (رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوكالة) أنه يأمل في استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين، بعد إجراء الانتخابات الإسرائيلية المقررة نهاية شهر مارس القادم. وانتهاء الانتخابات الفلسطينية التي ستجرى في 25 من شهر يناير الحالي.

ويحاول أولمرت إرسال إشارات إلى الجانب الفلسطيني، والراعي الأمريكي، والناخب الإسرائيلي، بالسير على خطى خلفه آرييل شارون، الذي لا يزال في المشفى، وسط توقعات بانتهاء حياته السياسية.

وقال أولمرت في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء: "إنه يرغب في الدخول في مفاوضات مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس بعد ظهور نتائج الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية والفلسطينية".
وأضاف "آمل أنه بعد ظهور نتائج الانتخابات الفلسطينية، ونتائج الانتخابات الإسرائيلية، أن أكون قادراً على الدخول في مفاوضات مع أبو مازن...حول اتفاق الحل النهائي بيننا والفلسطينيين".

وتحمل التصريحات الجديدة، إشارة إلى آمال الحكومة الإسرائيلية بفوز حركة فتح وسقوط (حماس)، التي تخشى الأوساط الإسرائيلية أن تلغي الاتفاقيات السابقة مع الإسرائيليين، أو تطالب بأكثر مما رضت به (فتح) خلال المفاوضات السابقة.

وجدد أولمرت تأكيده على ضرورة أن ينزع عباس سلاح المقاومة الفلسطينية، كشرط أولي للدخول في مفاوضات، تأمل الحكومة الفلسطينية الحالية أن تفضي إلى إعلان دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة.