لقي جنديان من أفراد الوحدة الأردنية لقوات حفظ السلام حتفهما في هاييتي، وجرح ثالث، خلال اشتباك مع مسلحين مجهولين، وفقا لما صرحت به مصادر مسؤولة أردنية مساء أمس الثلاثاء.

وقال ناصر جودة (الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية): "إنه وأثناء قيام إحدى الدوريات الأردنية العاملة مع قوات حفظ السلام الدولية في هاييتي بمهامها بعد ظهر أمس؛ حصل تبادل إطلاق نار بينها وبين إحدى العصابات المسلحة، مما أدى إلى مقتل كل من النقيب المظلي طارق عبدالفتاح عبدالله الجعافرة، والرقيب ربيع مرعي الظليفي الخالدي، وجرح العريف محمد خير حمدان الدرادكة".

وقد انتشرت أحداث العنف في البلاد في الشهور الأخيرة في ظل التشكك حول تأجيل الانتخابات الرئاسية لأربع مرات متتالية.
وكان المئات من مواطني هاييتي قد نظموا احتجاجا بالجلوس أمام مقر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يوم الاثنين مطالبين بتحسين الظروف الأمنية في البلاد.

وأكدت الحكومة الأردنية مواصلة عمل قواتها في هاييتي رغم مقتل وجرح جنودها.
يذكر أن قوات لحفظ السلام تتألف من 7500 عنصر؛ أرسلت إلى هاييتي للحفاظ على النظام بعد طرد الرئيس جان برتراند أرستيد في شهر فبراير منذ عام 2004.