تعهّدت كل من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، والمقاومة الإسلامية (حماس)، الأربعاء، بالالتزام بوثيقة الشرف، التي وقعتها الحركتان، والخاصة بحماية الناخبين، ودعم سلامة الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقرر إجراؤها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.

وأكدت الحركتان في مؤتمر صحفي عقدتاه ظهر الأربعاء بمدينة غزة، أهمية الانتخابات كاستحقاق وطني فلسطيني؛ تنفيذاً للإرادة الوطنية الفلسطينية، وتحدّياً للاحتلال الصهيوني, إضافةً إلى ممارسة الدعاية الانتخابية وفق الأصول الديمقراطية والتنافس الشريف وأخلاقيات الشعب الفلسطيني.

وشارك في المؤتمر سمير المشهرواي من قيادات حركة "فتح" وأحد مرشحيها عن مدينة غزة، وسعيد صيام (أحد أبرز قياديي حماس، وأحد مرشحيها)، وأصدرا خلاله بياناً مشتركاً تحت عنوان "لنجعل 25 يناير 2006 عرساً فلسطينياً وديمقراطياً" .

ودعا بيان مشترك صدر عن الحركتين "الشعب الفلسطيني للمشاركة الواسعة في العملية الديمقراطية يوم 25 يناير بما في ذلك أهلنا في القدس ونؤكد على حقهم الثابت في المشاركة في هذه العملية ترشيحاً ودعاية وتصويتا".
وبموجب الاتفاق، اعتبرت حركتا حماس وفتح، أي محاولة للعبث والتخريب في العملية الديمقراطية تندرج في إطار الأعمال المشبوهة، وتشكل "وصمة عار في جبين مرتكبيها لما لها من إشارة مدمرة على شعبنا وقضيته".